responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 298
4- ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة البرهان: محمود شكري الألوسي.
5- التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن: حنفي أحمد.
والمؤلفات في ذلك كثيرة جدًّا، وهناك محاضرات وأفلام على هذا النحو، كما أنشأت في المملكة العربية السعودية هيئة للإعجاز العلمي في القرآن والسنة تابعة للمجلس الأعلى للمساجد تعقد الندوات والمحاضرات وتطبع الكتب المتعلقة بذلك.

أمثلة للتفسير العلمي:
والأمثلة على الحقائق العلمية والآيات القرآنية التي توافقها ولا تخالفها كثيرة ليس بوسعنا أن نوردها بالتفصيل بل نذكر الآية وما تشير إليه بإيجاز شديد ومن أراد التوسع فدونه كتب الإعجاز العلمي:
1- في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [1] تفريق بين الشمس والقمر ثم أدركه العلماء بعد ذلك.
2- في قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [2] إشارة إلى شكل الجبل الظاهر والباطن، وأدركه العلماء بعد ذلك.
3- في قوله تعالى: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [3] إشارة إلى مراحل خلق الإنسان في الرحم ولم يدركها العلماء إلا في العصور الحديثة.
4- في قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ، خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ

[1] سورة يونس: الآية 5.
[2] سورة النبأ: الآية 7، 8.
[3] سورة المؤمنون: الآية 14.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست