responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 228
القول الأول:
إن أول ما نزل من القرآن "صدر سورة اقرأ"، وهو قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [1] وهذا القول أصح الأقوال وأرجحها، ومن أدلته:
1- ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه -وهو التعبد- الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال له: اقرأ، قال: "ما أنا بقارئ "، قال: "فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجَهد، ثم أرسلني "، فقال: اقرأ، "قلت: ما أنا بقارئ"، فأخذني فغطي الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني " فقال: اقرأ، " فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [1]، فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ... الحديث[2].
2- ما رواه الحاكم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت: أول سورة نزلت من القرآن {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [3].
3- ما رواه الحاكم والطبراني عن أبي رجاء العطاردي قال: كان أبو موسى الأشعري يقرئنا فيجلسنا حلقًا وعليه ثوبان أبيضان، فإذا تلا هذه السورة

[1] سورة العلق: الآيات 1- 5.
[2] صحيح البخاري ج1 ص3، ومسلم ج1 ص141 واللفظ للبخاري.
[3] المستدرك: الحاكم ج2 ص220، 221، ص529، والبيهقي في دلائل النبوة: ج2 ص155 وقال: هذا إسناد صحيح.
أقوال العلماء في أول ما نزل من القرآن على الإطلاق
مدخل
...
أقوال العلماء في أول ما نزل من القرآن على الإطلاق:
للعلماء في ذلك أقوال كثيرة منها:
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست