نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 216
في بعض ذلك وأمسك عن بعضه فهو نبي، فسألوه عنها، فأنزل الله تعالى في شأن الفتية: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} [1] إلى آخر القصة؛ وأنزل في الرجل الذي بلغ شرق الأرض وغربها: {وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} [2] إلى آخر القصة، وأنزل في الروح قوله تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [3]، [4].
وقد تكون الأسئلة عن أمور حاضرة ومشاهدة كقوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ} [5] وقوله سبحانه: {يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} [6] وقوله سبحانه: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ} [7] وقوله سبحانه وتعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [8] وقوله عز وجل: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} [9] وقوله تبارك وتعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [10] وغير ذلك من الأسئلة.
وقد تكون الأسئلة عن أمور مستقبلة كقوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} [11] وقوله جل جلاله: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا} [12].
وفي نزول القرآن منجمًا تتبع لتلك الأسئلة وما يجد منها والإجابة عنها في حينها. [1] سورة الكهف: الآية 9. [2] سورة الكهف: الآية 83. [3] سورة الإسراء: الآية 85. [4] أسباب النزول: الواحدي. تحقيق عصام الحميدان، ص292. [5] سورة البقرة: الآية 189. [6] سورة البقرة: الآية 215. [7] سورة البقرة: الآية 217. [8] سورة البقرة: الآية 219. [9] سورة البقرة: الآية 220. [10] سورة البقرة: الآية 222. [11] سورة الأعراف: الآية 187. [12] سورة طه: الآية 105.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 216