نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 19
ومنه قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [1] أي قراءته.
2- وقالت طائفة منهم الزجاج[2]: إنه وصف على وزن فعلان مشتق من القَرْء بمعنى الجمع ومنه: قرأ الماء في الحوض إذا جمعه قال ابن الأثير: "وسمي القرآن قرآنًا لأنه جمع القصص والأمر والنهي والوعد والوعيد والآيات والسور بعضها إلى بعض وهو مصدر كالغفران والكفران"[3].
تلكم خلاصة الأقوال في تعريف القرآن لغة ولعل الرسم التوضيحي يزيدها بيانا ونستطيع أن نصور هذه الأقوال بطريقتين: [1] سورة القيامة: الآية 17-18. [2] البرهان في علوم القرآن: الزركشي ج1 ص278. [3] النهاية في غريب الحديث والأثر: ابن الأثير ج4 ص30.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 19