نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 161
أولًا: الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل: للزمخشري.
المؤلف:
هو أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري[1] المعتزلي، الملقب بجار الله، ولد سنة 467 في زمخشر من قرى خوارزم، بعد أن تلقى العلم رحل إلى مكة وألف فيها تفسيره الكشاف، ثم عاد إلى خوارزم، وتوفي فيها سنة 538 وهو إمام من أئمة اللغة، لا يأنف من انتمائه إلى الاعتزال بل يجاهر به، ويدعو إليه، ومن مؤلفاته: "أساس البلاغة" و"الفائق في غريب الحديث" و"المفصل" في النحو.. وغيرها. [1] انظر ترجمته في طبقات المفسرين: الداودي ج[3] ص314، 316، وطبقات المفسرين: للسيوطي ص120، 121.
حكمه:
وهذا النوع من التفسير حرام لا يجوز، قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام"[1]. والأدلة على ذلك كثيرة منها:
1- قوله تعالى: {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [2].
وقال سبحانه: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [3].
2- حديث: "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار" [4]. وحديث: "من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ" [5]. [1] مقدمة في أصول التفسير: ابن تيمية ص105. [2] سورة البقرة: الآية 169. [3] سورة الإسراء: الآية 36. [4] مسند الإمام أحمد: ج1 ص233، سنن الترمذي ج5 ص199 وقال: "حديث حسن صحيح". [5] سنن الترمذي ج5 ص200 وأبو داود ج3 ص320.
أهم المؤلفات في التفسير بالرأي مدخل
...
أهم المؤلفات في التفسير بالرأي:
والمؤلفات في التفسير بالرأي كثيرة منها:
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 161