نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 115
ثانيًا: آيات القرآن الكريم:
تعريف الآية:
الآية في اللغة تطلق على عدة معانٍ منها:
1- المعجزة: ومنه قوله تعالى: {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ} [1].
2- العلامة: ومنه قوله تعالى: {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [2].
3- العبرة: ومنه قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [3].
4- البرهان والدليل: ومنه قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [4].
5- الأمر العجب، تقول العرب: "فلان آية في العلم وفي الجمال".
6- الجماعة، تقول العرب: "خرج القوم بآيتهم" أي بجماعتهم[5].
والآية في الاصطلاح:
طائفة ذات مطلع ومقطع مندرجة في سورة من القرآن.
المناسبة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي:
لأن الآية القرآنية معجزة ولو باعتبار انضمام غيرها إلينا وهي علامة على صدق من جاء بها وفيها عبرة وعظة لمن أراد أن يعتبر وهي دليل وبرهان, على أن هذا القرآن من الله تعالى، وهي من الأمور العجيبة لسموها وبلاغتها وإعجازها وهي جماعة من الحروف، فمعانيها في اللغة موجودة في معناها الاصطلاحي[6]. [1] سورة البقرة: من الآية 211. [2] سورة البقرة: من الآية 248. [3] سورة البقرة: من الآية 248. [4] سورة الروم: من الآية 22. [5] البرهان للزركشي ج1 ص266. [6] انظر مناهل العرفان، الزرقاني ج1 ص331، 332.
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 115