نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 105
عدد سور القرآن:
قال الزركشي رحمه الله تعالى: "اعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد مائة وأربع عشرة سورة كما هي في المصحف العثماني, أولها الفاتحة وآخرها الناس، وقال مجاهد: وثلاث عشرة بجعل الأنفال والتوبة سورة واحدة لاشتباه الطرفين وعدم البسملة، ويرده تسمية النبي -صلى الله عليه وسلم- كلا منهما"[1]. [1] البرهان: الزركشي ج1 ص251.
أسماء السور:
تنقسم سور القرآن من حيث تعدد الاسم وعدمه إلى ثلاثة أقسام:
- الأول: ما له اسم واحد وهو أكثر سور القرآن مثل: النساء، والأعراف، الأنعام، مريم، وغيرها. طريق معرفة السورة:
معرفة سور القرآن الكريم من حيث بداية كل سورة ونهايتها توقيفي لا مجال للاجتهاد فيه.
ثانيهما:
"السورة" بدون همز ومعناها في اللغة: المنزلة والشرف وما طال من البناء وحسن، والعلامة، وسميت السورة سورة لارتفاعها وشرفها وكونها علامة على صدق من جاء بها، ودليلًا على أن هذا القرآن من عند الله، وهي تشبه السور من وجهين:
- الأول: أن السور له علو حسي والسورة لها علو معنوي.
- الثاني: أن السور يقوم بناؤه على لبنات بعضها فوق بعض والسورة يقوم بناؤها على آيات يتبع بعضها بعضًا.
أما في الاصطلاح: فهي "طائفة مستقلة من آيات القرآن ذات مطلع ومقطع".
نام کتاب : دراسات في علوم القرآن نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 105