نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 359
-الطعن الثالث: قوله تعالى: {يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} [مريم:28] ، وقد علم أن بين مريم وهارون أكثر من خمسة عشر قرنا [1] .
-الجواب [2] :
1-أن هارون كان رجلا صالحا من بني إسرائيل , ينسب إليه كل من عرف بالإصلاح، والمراد: أنكِ كنتِ في الزهد والتقوى كهارون، فكيف صرت هكذا.
2-أن مريم من نسل هارون، فنسبت إليه كما يقال: يا أخا همدان، يا أخا العرب، يعني يا من نسله منهم، ومنه قوله تعالى: {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف ... } [الأحقاف:21] [1] الفن القصصي، ص:28. [2] انظر مدخل إلى علم التفسير (ص:229) ودفاع عن القرآن ضد منتقديه، د. عبد الرحمن بدوي (ص:169) ، الدار العالمية للكتب والنشر.
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن جلد : 1 صفحه : 359