responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 353
11- وما قولهم في وصف القرآن - بما فيه من قصص - بأنه الحق كما في قوله تعالى: {إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً} [سورة البقرة الآية: 119] وقوله: {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين} [سورة البقرة الآية: 252] ، وقوله: {نزل عليك الكتاب بالحق} [سورة آل عمران الآية: 3] وقوله: {إن هذا لهو القصص الحق} [سورة آل عمران 62] ، وقوله: (إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين (
[سورة الأنعام الآية: 57] ، وقوله: {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً} [سورة الإسراء الآية: 105] ، وقوله: {نحن نقص عليك نبأهم بالحق} [سورة الكهف الآية: 13] ، وقوله: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} [سورة الفرقان الآية: 33] ، وقوله: {نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون} [سورة القصص الآية: 3] ، وقوله: {والله يقول الحق وهو يهدي السبيل} [سورة الأحزاب الآية: 4] ، وقوله: {والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق} [سورة فاطر الآية: 31] ، وقوله: {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق} [سورة الزمر الآية: 41] ، وقوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين} [سورة الزمر الآية: 2] ، وقوله: {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديثٍ بعد الله وآياته يؤمنون} [سورة الجاثية الآية: 6] ، وقوله: {وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم} [سورة محمد الآية: 2] ؟.
فقد أثبتت هذه الآيات كلها - وأمثالها في القرآن كثير - أن القرآن كله حق نزل من عند الله , وآياته كلها حق؛ وقصصه كلها حق؛ لأن الله تعالى لا يقص إلا الحق، وهو يقص علينا نبأ أهل الكهف بالحق، ونبأ موسى وفرعون بالحق، وكل ما قصه وأوحى به فهو الحق، لأن الله تعالى لا يقول إلا الحق وهو يهدي السبيل، ووحيه كله حق، وكتابه كله حق، لا يصل إليه الباطل والافتراء والكذب بأي وجه من الوجوه , كما

نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست