responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 159
لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض) [1] .
وقال حتي [2] : (إن أسلوب القرآن مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه. هو إعجاز القرآن.. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى) [3] .
وقال أرنولد [4] : (.. (إننا) نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار (الإسباني) الذي عرف بتعصبه على الإسلام، يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل، حتى إن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به) [5] .

(1) " القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ": ص 13، دار المعارف، القاهرة، 1978
[2] حتى: د. فيليب حتى، ولد عام 1886م، لبناني الأصل، أمريكي الجنسية، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت وقال الدكتوراة من جامعة كولومبيا (1915م) وتنقل في عدة مناصب كبيرة. من مؤلفاته: أصول الدولة الإسلامي، تاريخ العرب وغيرها. (انظر: "قالوا عن الإسلام" ص 58)
[3] قالوا عن الإسلام (ص58)
[4] توماس آرنولد [1864-1930] : مستشرق إنجليزي التحق بكلية المجدلية في جامعة كمبردج عام 1882م حيث اجتذبته الدراسات الشرقية، وبعد أن أنجز بنجاح دراسته أمضي السنة الرابعة عاكفاً على دراسة الإسلام، واختير لتدريس الفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية في الهند، فقضي فيها عشر سنوات، كان لها تأثير بالغ في نظره تجاه الإسلام، وكان يدعو إلي التوفيق بين الثقافة الإسلامية والفكر الأوربي، وتولي عدة مناصب، وقبل وفاته بعام دعته الجامعة المصرية (جامعة القاهرة الآن) أستاذاً زائراً. وبعد أن أمضي النصف الثاني من العالم الدراسي 1929-1930 في التدريس بقسم التاريخ عاد إلي لندن وتوفي فيها في 30 يونيو 1930، من مؤلفاته " الدعوة الإسلامية" و "ةالخلافة" وغيرها. (انظر: موسوعة المستشرقين، لبدوي ص 9) باختصار، الأعلام للزركلى (2/94) .
[5] قالوا عن الإسلام (ص50)
نام کتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست