نام کتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم نویسنده : حسن عبد الفتاح أحمد جلد : 1 صفحه : 74
وهذه الآيات قد بدأ بها الوحي التحدي واطرد ذلك التحدي إلى آخر ما نزل من القرآن الكريم ولا يسلم لوجه واحد الدوران في جميع القرآن الكريم غير النظم.
ولو لم يكن التحدي بمحض النظم لم يكن للقرآن أن يتحدى بشيء مثلِهِ مفترًى والافتراء الكذب، والكذب لا يطابق الواقع نفيا أو إيجابا فليس المراد من معارضتهم حين التحدي أن تكون صادقة بل أن تكون كنظم القرآن وإن كان المعنى الذي تحمله كلماتُه مفترًى. فما بالهم قالوا افتراه وأعجزهم عن الإتيان بمثله مفترى؟
والمجال أعمق وأفسح من أن يسرد من خلال هذه الصفحات، ولكنها مجرد أمثلة من إسهامات المسلمين توضح مدى اهتمامهم على مد الزمن الإسلامي وإلى يومنا هذا، وهذا التناوب في تناول مثل هذه الأمور بالدراسة يؤكد كرم عطاء القرآن لكل عصر حسب ما يتفق له من فهوم سواء ما كان منها من خصائص القرآن أو من وجوه إعجازه حقا.
نام کتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم نویسنده : حسن عبد الفتاح أحمد جلد : 1 صفحه : 74