كنت أنا حاضرا على سبيل معرفة ما يجرى فى مصر من ضلال- فسألته عن ذلك فقال: إحنا غسّلنا قالب الطوب وكفّناه ودفنّاه، فإن السارق سوف يلحق به؟!! انظر عزيزى القارئ إلى هذه السفالات والضلالات، كل الدول تتقدم للأمام ونحن نتقهقر للخلف ونباهى الأمم أننا حضارة سبعة آلاف سنة، فلسطين محتله وتضرب بجميع أنواع الأسلحة الحديثة والعراق كذلك. ونحن ما زلنا فى سفالات، فهل من مدكر؟ فهل من عالم يتقى الله تعالى وينصح الأمة ويكشف الغمة؟
أين علمائك يا مصر؟!! أيها العلماء أفيقوا: يا من توجهون بالريموت كنترول أفيقوا!
يا علماء العصر يا ملح البلد ... كيف يصلح الملح إذا الملح فسد؟
والله إنى أحبكم، وحبى لكم جعلنى أخاف عليكم من يوم التناد، ويوم الوقوف بين يدى الله تعالى، وتسألوا «وعن علمه ماذا عمل به»؟
عزيزى القارئ اقرأ وتدبر ولله الحمد المنة.
الشيخ/ على أحمد عبد العال الطهطاوى رئيس جمعية أهل القرآن والسنة