مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن
نویسنده :
على أحمد عبد العال الطهطاوى
جلد :
1
صفحه :
237
يُؤْفَكُونَ [المنافقون: 4].
أتى القرآن الكريم بسورة كاملة، وهى سورة المنافقون، تظهر سوأة أولئك المنافقين فى عهد النبوة والوحى ينزل من السماء ويكشف أسرارهم.
ماذا قالت الآيات السابقة لهذا المثل؟
قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ [البقرة: 8 - 16].
هذه هى الآيات التى عرضت حال أولئك القوم، وأظهرت حقائق نفوسهم المريضة، فما سماتها؟
(أ) التظاهر بالإيمان مع كفرهم.
(ب) اعتقادهم بأنهم يخادعون الله ويخدعون المؤمنين بأعمالهم ومظهرهم، والله يفضح كيدهم.
(ج) تغلغل النفاق فى قلوبهم، وهو مرض لا يرجى معه شفاء، وعقابه شديد يوم القيامة.
(د) ادعاء الإصلاح والصلاح مع إضمار خلافهما.
(هـ) التعالى على المؤمنين والتكبر عن مجالستهم والغرور بالنفس.
(و) التظاهر بالإيمان أمام الناس، والانضمام لأعداء الله فى السر.
(ز) النفاق تجارة خاسرة لا تنفع صاحبها فى الدنيا ولا فى الآخرة.
هذه صفات النفس الملتوية التى استحبت العمى على الهدى، وأتاها القرآن الكريم
نام کتاب :
عون الحنان في شرح الأمثال في القرآن
نویسنده :
على أحمد عبد العال الطهطاوى
جلد :
1
صفحه :
237
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir