الثلاثة، وأنها مظاهر لله الواحد، وضربوا لذلك الأمثلة، ولكن مضمون هذه الأقانيم يدل على أن الذوات متباينة، فالقول على أنه فى يوم الدينونة يجلس الابن على يمين الأب لمحاكمة البشر ومحاسبتهم، أى أنه يوجد للابن دور خاص يقوم به، وتشخيص متميز يبدو عليه، وهكذا نرى أن حيلة الأب والابن والروح القدس، الكل إله واحد، لا تخرجنا من دائرة تعدد الآلهة الذى هو عقيدة وثنية، وأسطورة أوزوريس وإيزيس وحورس، هى عقيدة مصرية قديمة، وقد سادت عبادة إيزيس حوض البحر الأبيض المتوسط قبيل ظهور المسيحية.