نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 58
موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يُقدر قدره»، وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها، والذي روي عن ابن عباس في الكرسي أنه العلمُ، فليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار [1].
3 - إذا صح عن الصحابي أو التابعي قولان مختلفان في التفسير ولا يمكن الجمع بينهما فهما كالقولين، إلا إذا دل الدليل على أنه رجع عن أحدهما.
4 - جمع مرويات الصحابة والتابعين في تفسير الآية أدل على المقصود، ولذا يلزم الاهتمام بجمع مروياتهم فيها [2].
5 - ليس كل اختلاف وارد عنهم يعد اختلافاً؛ كما سيرد في «اختلاف التنوع».
6 - هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم على قول في الآية أم لا؟ [3].
في المسألة تفصيل:
إن كان القول المُحدث مضادّاً لقولهم فهو مردود غير مقبول.
وإن كان غير مضاد بل تحتمله الآية، فإنه يقبل؛ لأنه ليس مسقطاً لهم في القول، وسيأتي ذكر القاعدة في هذا الموضوع. [40]
خامساً: تفسير القرآن باللغة
المقصود به تفسير القرآن بلغة العرب [4]. وسبب اعتبار هذا طريقاً من [1] «تهذيب اللغة» (10/ 54). [2] انظر: «مقدمة في أصول التفسير» (ص54). [3] انظر: «التمهيد في أصول الفقه» للكلوذاني (3/ 321)؛ «أضواء البيان» (3/ 124)؛ وانظر: «مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير» (ص230 - 232). [4] كتبت في هذا المصدر رسالة الدكتوراه «التفسير اللغوي للقرآن الكريم»، وهي من مطبوعات دار ابن الجوزي.
نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 58