نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 36
طرق التفسير
للتفسير ستة طرق [1]، والذي يذكر منها غالباً أربعة، وإليك بيان هذه الطرق، ثم شرحها بإيجاز:
1 - تفسير القرآن بالقرآن.
2 - تفسير القرآن بالسنة.
3 - تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
4 - تفسير القرآن بأقوال التابعين.
5 - تفسير القرآن باللغة.
6 - تفسير القرآن بالرأي والاجتهاد [2].
أولاً: تفسير القرآن بالقرآن
تفسير القرآن بالقرآن [3] أبلغ التفاسير، وذلك لأن كل قائل أعلم بقوله من غيره، ولا يلزم من ذلك أن كل من قال: إن هذه الآية تفسير لهذه الآية [1] فصّلت هذه الطرق في شرحي لمقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية (ص269 - 299). [2] في مدارسة بيني وبين الشيخ سامي جاد الله لهذا الكتاب؛ وقَّفني على إشكال في هذا الموضوع، وهو: هل الرأي أداة تُستخدم بها هذه الطرق أو غيرها من الطرق غير المعتبرة، أو هو مصدر وطريق من طرق التفسير؟ وهذا محلُّ بحثٍ. [3] أضفت إلى مبحث تفسير القرآن بالقرآن إضافات متعددة من خلال إلقاء هذا الموضوع في لقاءات كثيرة في أصول التفسير، ومما كتبته في هذا ما في كتابي: «مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير» (ص127 - 137)، وقد كتب فيه عدد من الباحثين أيضاً، ويمكن مراجعة موقع ملتقى أهل التفسير، ففيه عدد من الأبحاث.
نام کتاب : فصول في أصول التفسير نویسنده : الطيار، مساعد جلد : 1 صفحه : 36