responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 81
ويقاس على هذا غيره مما يطول جدا الكلام عليه من رؤوس الآي التي يحسن الوقف عليها.
ثم إنه ليس في الحديث فيما ظهر دلالة على مداومة النبي على ذلك، بل هناك ما يدل على خلاف ذلك، وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لو كان من شأنه المداومة على ذلك ولو غالبًا فإنه لا بد أن ينقل إلينا ذلك من غير طريق ابن أبي مليكة فلما لم نجد ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسندًا من غير طريق ابن أبي مليكة، علمنا أنه لم يكن من شأنه - صلى الله عليه وسلم - مراعاة ذلك على الدوام، قال الإمام الجعبري [1] وهم فيه من سماه وقف السنة لأن فعله - صلى الله عليه وسلم - إن كان تعبدًا فهو مشروع لنا وإن كان لغيره فلا أ. هـ [2].
يعني إن كان وقفه لأن المعنى يتم عندهن في الغالب، أو لمعنى

[1] الجعبري إبراهيم بن عمر بن إبراهيم أبو إسحاق المحقق العلامة المقرئ له تصانيف كثيرة منها شرح الشاطبية طبع أخيرًا وهو مفيد وشرح الرائية للشاطبي وغير ذلك (ت732هـ) ترجمته في: معرفة القراء (2/ 743) وغاية النهاية (1/ 21) وغيرها.
[2] البرهان (1/ 187).
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست