responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 74
صلاة الفجر بسورة يوسف والحج قراءة بطيئة، رواه مالك وغيره [1]، وكان بعض الصالحين من السلف معروفًا ببطء القراءة ومن هؤلاء الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: فقد كان يقرأ قراءة حزينة شهيبة بطيئة مترسلة كأنه يخاطب إنسانًا [2] فهذه الآثار وغيرها تبين معنى الحديث وتدل على استحباب الترتيل.
قال: الإمام محمد بن الحسين الآجري: (والقليل من الدرس للقرآن مع الفكر فيه وتدبره أحب إليَّ من كثيرٍ من القرآن بغير تدبر ولا تفكر فيه، فظاهر القرآن يدل على ذلك والسنة وأقوال أئمة المسلمين) أ. هـ [3].
والكلام في الترتيل وبيان ما قاله العلماء في هذه المسألة ليس هذا موضعه، وإنما المقصود بيان على أن الأحاديث والآثار دلت على فضل الترتيل وأنه أفضل من الإسراع في القراءة وهو مذهب معظم السلف والخلف [4].
فألفاظ الأحاديث يبين بعضها بعضًا، وبخاصة مع تجوز

[1] شرح الزرقاني (1/ 247) والعلل للإمام أحمد (2/ 578).
[2] حلية الأولياء (8/ 86) وتهذيب الكمال (23/ 292).
[3] أخلاق حملة القرآن للآجري ص (80).
[4] ينظر النشر: لابن الجزري (1/ 209).
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست