responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 26
علمهم إلى قولهم الذي قالوا أ. هـ [1].
ومراده أن الوقف تام على {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ} ثم يبتدأ {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} فهم لا يعلمون تأويل المتشابه ولكنهم يكلون علمه إلى الله تعالى [2]، وعليه فـ"الواو" لاستئناف خبر عن الراسخين في العلم وليست عاطفة، و (الراسخون) على هذا مبتدأ خبره (يقولون آمنا به) والقول بأن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويل المتشابه هو الصحيح، وهو مروي عن أبي كعب رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وعائشة وعبد الله بن عباس في رواية طاووس عنه [3]، وهو الصحيح عنه [4]، وبه قال أكثر السلف، منهم عمر بن عبد العزيز والحسن وعروة وقتادة والضحاك [5].

[1] تفسير الطبري (3/ 183) والدر المنثور (2/ 7) وسيأتي إن شاء الله الكلام عليها مفصلاً.
[2] سأفضل القول هنا في هذا الوقف وشهرته.
[3] ينظر: الإيضاح في الوقف والابتداء لابن الأنباري (2/ 568) وتفسير الطبري (3/ 175، 183) والقطع والاستئناف لابن النحاس (212، 213) وتفسير البغوي (2/ 10) وزاد المسير (1/ 178) وتفسير القرطبي (2/ 287) وسيأتي في القول الثاني الكلام على رواية مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
[4] تفسير السمعاني (1/ 295).
[5] ينظر: تفسير الطبري (3/ 175 - 183) وتفسير ابن عطية (1/ 403) والبرهان للزركشي (2/ 199) والدرر المنثور (2/ 7).
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست