responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 437
فأعجب الفهري ذلك، والتفت إلى عطاء وقال له: قَيَّضَت [1] فِرَاخُنَا! فقال له عطاء: بل طارت.
وذلك في الشهر الخامس أو السادس من ابتداء قراءتي.
وكنا نفاوض الكَرامِية [2] والمُعْتَزِلَة والمُشَبِّهَة [3] واليهود، وكان لليهود بها حَبْرٌ منهم يقال له: التُّسْتَرِي، لَقِناً فيهم، ذكياً بطريقهم. وخاصمنا النصارى بها، وكانت البلاد لهم، يأكرون [4] ضياعها، ويلتزمون أديارهم، ويعمرون كنائسها.

[1] أي خرجت من البيضة، انظر ترتيب القاموس المحيط: 3/ 724.
[2] الكَرامِية هم أتباع أبي عبد الله محمد بن كَرام السجسْتَانِي (ت: 255) يوافقون أهل السنة (السلف) في إثبات الصفات ولكنهم يبالغون في ذَلك إلى حد التشبيه والتجسيم، وكذلك يوافقون السلف في إثبات القدر والقول بالحكمة، ولكنهم يوافقون المعتزلة في وجوب معرفة الله بالعقل، وفي الحسن والقبح العقليين، وهم يعدون من المرجئة لقولهم بأن الإيمان هو الإقرار والتصديق باللسان دون القلب. الفِصَل لابن حزم 4/ 45، 204، 205، التبصير في الدين للإسفراييني: 65، الملل والنحل للشهرستاني: 111 - 117، وانظر كتاب الدكتور سهير مختار "التجسيم عند المسلمين" (ط: القاهرة: 1971).
[3] يقول التهانوي في كَشَّاف اصطلاحات الفنون: 4/ 194 (ط: تراثنا) "المشبهة على صيغة اسم الفاعل من التشبيه، وهو يطلق على فرقة من كبار الفرق الإِسلامية شبهوا الله بالمخلوقات ومثلوه بالحادثات"، وانظر أصول الدين للبغدادي: 73، والفرق بين الفرق: 40 له، الشهرستاني: الملل والنحل: 111، دائرة المعارف الإِسلامية مادة "التشبيه" ومادة "جسم". قلت وينبغي أن ينصرف إطلاق لفظ "المشبهة" كذلك على من يُشَبهونَ المخلوق بالخالق في العبادة والتعظيم والخضوع والحلف به، والنذر والسجود له، والاستغاثة به، وغيرها من معاني الشرك، فهذا المصنف من الناس هم المشبهة حقاً كما قال ابن تيم الجوزية في إغاثة اللهفان 2/ 232، وانظر ابن تيمية: الفتاوى 4/ 146، وبيان تلبيس الجهمية: 1/ 476، الشهرستاني: الملل والنحل، 105، الأشعري: مقالات الإِسلاميين 1/ 4/ 2، البلخي: البدء والتاريخ: 5/ 148، ابن عساكر تبيين كذب المفتري: 149.
[4] أي يحفرون الأرض ويحرثو
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست