نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 418
نظمه وترتيبه، وقرأت من الأشعار جملة، منها الستة [1]، وشعر الطَّائِي [2]، والجُعَفِيّ [3]، وكثيراً من أشعار العرب والمُحْدَثِينَ.
وقرأت في اللغة كتاب ثَعْلَب [4]، و "إصلاح المنطق" [5] و"الأمالي" [6] وغيرها.
وسمعت جملة من الحديث على المشيخة.
وقرأت علم الحسبان: المعاملات، والجبر، والفرائض عملاً، ثم كتاب [1] الأشعار الستة: شعر امرىء القيس والنابغة وعلقمة وعنترة وزهير وطرفة، وقد صنع دواوينهم الأصمعي. ورواها عنه أبو حاتم السجستاني، ونقلها أبو علي القالي إلى الأندلس (انظر فهرست ابن النديم 388) وقد شرح هذه الأشعار عدد كبير من العلماء منهم الأعلم الشنْتَمَرِي (ت: 476) انظر: فؤاد سزكين: تاريخ التراث 2/ 109 (ط: الألمانية). [2] هو أبو تمام حبيب بن أوس الطائي، شاعر العصر، كان نصرانياً وأسلم، مدح الخلفاء والكبراء وشعره في الذروة، له ديوان مطبوع. توفي سنة: 231. انظر: ابن النديم: الفهرست: 190، الخطيب: تاريخ بغداد: 8/ 248، ابن خلكان: وفيات الأعيان: 2/ 11، الذهبي: سير أعلام النبلاء: 11/ 63، البغدادي: خزانة الأدب: 1/ 172. [3] هو أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسين الجُعَفِي، من أعظم الشعراء الإِسلاميين، ولد بالكوفة سنة 303، قتل سنة 354، وله ديوان شعر مطبوع، الفهرست لابن النديم: 195 نزهة الألباء: 366، وانظر الدراسة النقدية الممتازة لأستاذنا السيد محمود محمد شاكر عن المتنبي (ط: المدني القاهرة: 76). [4] هو أبو العباس أحمد بن يحيى الشيْبَاني، إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدثاً.
توفي ببغداد سنة: 291، والكِتَاب الذي يعنيه ابن العربي هو "الفصيح" مطبوع. الفهرست لابن النديم: 80، إنباه الرواة: 1/ 138، معجم الأدباء: 5/ 102. [5] إصلاح المنطق مطبوع بتحقيق أحمد محمد شاكر، وهو لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق بن السكيت، إمام في اللغة والأدب، قتل ببغداد سنة 244، الفهرست لابن النديم: 79، نزهة الألباء لابن الأنباري 238 ومقال الدكتور محمد بن أبي شَنَب في دائرة المعارف الإِسلامية: 1/ 200. [6] الأمالي تنصرف إلى كتب كثيرة ولعل المقصود هنا أمالي أبي علي القالي (ت: 356) وانظر ترجمته في: بغية الملتمس للضبي: 216، إنباه الرواة: 1/
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 418