نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 133
أما عن منهجه فيقول المؤلف في مقدمة كتابه:
" ... هذا كتاب القبس في شرح موطأ مالك بن أنس رحمه الله، وهو أول كتاب أُلِّفَ في شرائع الإِسلام، وهو آخره؛ لأنه لم يؤلف مثله، إِذْ بَنَاهُ مالك رضي الله عنه على تمهيد الأصول للفروع، ونبه فيه على معظم أصول الفقه التي ترجع إليها مسائله وفروعه، وسترى ذلك -إن شاء الله- عياناً، وتحيط به يقيناً عند التنبيه عليه في موضعه أثناء الإِملاء بحول الله تعالى جل ذكره" [1].
قلت: ثم شرع في شرح الموطأ مباشرة بعد هذه المقدمة القصيرة فأتى بالعجب العجاب الذي يحير العقول والألباب، بحسن الترتيب وبراعة التقسيم، فهو يشير إلى نكت وقضايا لم يسبق إليها (على حد تعبيره) تحت عناوين مختلفة مثل:
إلحاق ... كشف وإيضاح ... تفصيل ... استلحاق ... تأصيل ... تقدير ... مزيد ... إيضاح ... تنبيه ... حقيقة ... تفريع ... تكملة ... تنبيه على مقصد ... استدراك ... فائدة ... تلفيق ... نكتة أصولية ... تتميم ... تحقيق لغوي وشرعي ... تنبيه على وهم ... مسألة أصولية، وهكذا ..
13 - كتاب "عارضة الأحوذي في شرح جامع الترمذي" ([2]):
وهو من ألطف شروح الترمذي، امتاز على غيره بالدقة في التعبير
= آراء أبي بكر بن العربي: 1/ 79. وللوقوف على أرقام نسخ أخرى انظر: فؤاد سزكين. تاريخ التراث العربي: 1/ 127، العابد الفاسي: فهرست مخطوطات القرويين، 1/ 173. [1] لوحة: 1. [2] أشار إليه المؤلف في سراج المريدين: 239/ أباسم "شرح الترمذي" كما نسبه إليه المِقَّرِي في أزهار الرياض: 3/ 94.
ويقول ابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 297 "معنى العارضة القدرة على الكلام ... =
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 133