responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 128
يتتبع السورة بالتحليل وتقليب الأوجه، وبيان معاقد المعاني وَطُرُقِ استنباطها، وهو بهذا المنهج يجعل من كل سورة كتاباً مستقلاً، وهذه الطريقة ستكون لنا عوناً إِذا ما أردنا نشر تراثه في التفسير على شكل ملازم تخضع للنسخ المتوفرة ومدى وضوحها.
3 - إِن إعجابنا بابن العربي كفقيه عظيم ومتكلم نظار، لا ينبغي أن يحملنا على التعصب له ولطريقته في الكتابة -على ما فيها من إتقان وإبداع-، فهو في هذا الكتاب قد أورد آثاراً عن الصحابة والتابعين أقل ما يقال فيها إِنها ضعيفة ومنقطعة السند لا يُعَوَّل عليها، كما أنه -رحمه الله وغفر له- أكثر من إيراد آراء المتصوفة تحت عنوان: "قال أهل الِإشارة" وهذا مما نأخذه عليه، فقد وقفت على إِشارات يخالف ظاهرها كتاب الله وسنة رسول الله وما صح عن السلف الصالح، فينبغي لمن أراد نشر تراثه أن ينبه على هذه المسائل بأسلوب علمي بعيد عن الخطابية والحماس.

10 - كتاب الناسخ والمنسوخ" [1] (*):
وهو كتاب مختصر في غاية التحرير والِإتقان، وقفت على نسختين منه. الأولى بالخزانة العامة بالرباط وهي من تركة الشيخ عبد الحي الكتاني -رحمه الله- تحت رقم: 2024 ك، 39 ورقة كتبت سنة 686 بمالقة.

[1] أشار إليه المؤلف في: سراج المريدين: 239/ أ، العارضة: 11/ 113، الأحكام: 80، 1822. كما نسبه إليه الزركشي في البرهان: 2/ 283، وابن فرحون في الديباج: 282، والمقري في أزهار الرياض: 3/ 94 وسماه "الناسخ والمنسوخ في القرآن" وذكره ابن جزي الغرناطي في التسهيل لعلوم التنزيل: 1/ 6 (ط: 1 سنة: 1355) قال: " (كتب) الناسخ والمنسوخ وأحسنها، تأليف القاضي أبي بكر بن العربي".
كما أشار الأستاذ العابد الفاسي في فهرست مخطوطات القرويين: 1/ 92 إلى وجود كتاب: "مختصر الناسخ والمنسوخ لابن العربي" لمؤلف مجهول، ضمن مجموع من 117 - 181.
ولم أقف عليه فالله أعلم به.
(*) قام بتحقيقه الأخ الدكتور عبد الكبير المدغري -وزير الأوقاف بالمغرب الشقيق- وسيظهر هذا الكتاب قريباً بالرباط، حيث أفادني المحقق الكريم- عند مقابلتي له بفاس سنة: 1403 - بأنه يقوم بتصحيح تجارب الطبع.
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست