responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 137
هَذِه وَفِيه جبال وبحار ويزعمون أَنهم يحسون بهَا بِوَاسِطَة أرصادهم وهم مهتمون بالسعي فِي تَحْقِيق الْأَمر فِيهِ. فَلْيَكُن مَا يَقُول بِهِ الْجُمْهُور من الْأَرْضين السَّبع على هَذَا النَّحْو.
وَقد قَالُوا أَيْضاً: إِن هَذِه الشَّمْس فِي عَالم هِيَ مَرْكَز دائرته وبلقيس مَمْلَكَته
بِمَعْنى أَن جَمِيع مَا فِيهِ كواكبه السيارة تَدور عَلَيْهَا فِيهِ على وَجه مَخْصُوص ونمط مضبوط وَقد يقرب إِلَيْهَا فِيهِ وَيبعد عَنْهَا إِلَى غَايَة لَا يعلمهَا إِلَّا الله تَعَالَى كواكب ذَوَات الأذناب وَهِي عِنْدهم كَثِيرَة جدا تتحرك على شكل بيضي وَأَن الشَّمْس بعالمها من تَوَابِع كَوْكَب آخر تَدور عَلَيْهِ دوران توابعها من السيارات عَلَيْهَا وَهُوَ فِيمَا نسْمع أحد كواكب النَّجْم وَلَهُم ظن فِي أَن ذَلِك أَيْضا من تَوَابِع كَوْكَب آخر وَهَكَذَا وَملك الله الْعَظِيم عَظِيم لَا يكَاد يُحِيط بِهِ منْطقَة الْفِكر ويضيق عَنهُ نطاق الْحصْر
وسماء كل عَالم كَالْقَمَرِ عِنْدهم مَا انْتهى إِلَيْهِ هواؤه حَتَّى صَار ذَلِك الجرم فِي نَحْو خلاء فِيهِ لَا يُعَارضهُ وَلَا يضعف حركته شَيْء والجسم مَتى تحرّك فِي خلاء لَا يسكن لعدم الْمعَارض فلتكن كل أَرض من هَذِه الْأَرْضين السَّبع مَحْمُولَة بيد الْقُدْرَة بَين كل سماءين وَهُنَاكَ مَا يستضيء بِهِ أَهلهَا سابحا فِي فلك بَحر قدرَة الله عز وَجل وَنسبَة كل أَرض إِلَى سمائها نِسْبَة الْحلقَة إِلَى الفلاة وَكَذَا نِسْبَة السَّمَاء إِلَى السَّمَاء الَّتِي فَوْقهَا.
وَيُمكن أَن تكون الأرضون وَكَذَا السَّمَاوَات أَكثر من سبع والاقتصار

نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست