نام کتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن نویسنده : عبد الجواد خلف جلد : 1 صفحه : 182
ثم أنزلت «براءة أول السورة، فألفت بها أربعين آية».
4 - وأخرج ابن أشتة فى «المصاحف». أيضا من طريق داود، عن عامر فى قوله تعالى: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا قال:
هى أول آية نزلت فى غزوة تبوك، فلما رجع من تبوك نزلت «براءة». إلا ثمان وثلاثين آية من أولها.
موضوع أول ما نزل من آيات سورة «آل عمران»:
1 - أخرج ابن أشتة فى «المصاحف» عن سعيد بن جبير، قال:
أول ما نزل من آل عمران: هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ [1].
مبحث فى: آخر ما نزل من القرآن الكريم
كما اختلف الرواة فى أول ما نزل اختلفوا كذلك فى آخر ما نزل.
وهذه الاختلافات كلها سواء فى أول أو فى آخر ما نزل خلافات شكلية مردها إلى:
(1) اختلاف الرواة بحسب اجتهاداتهم الشخصية.
(2) يحتمل أن كل راو منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبى صلّى الله عليه وسلّم فى اليوم الذى مات فيه، أو قبل مرضه بقليل، وغيره سمع منه بعد ذلك وإن لم يسمعه هو.
(3) ويحتمل أيضا أن تنزل هذه الآية التى هى آخر أية تلاها الرسول صلّى الله عليه وسلّم مع آيات نزلت معها فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك فيظن أنه آخر ما نزل فى الترتيب [2].
ولذلك نقل الزركشى فى «البرهان» عن القاضى أبى بكر فى الانتصار قال:
«وهذه الأقوال ليس فى شىء منها ما رفع إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم، ويجوز أن يكون قاله [1] آل عمران: 138. [2] البرهان للزركشى 1/ 210.
نام کتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن نویسنده : عبد الجواد خلف جلد : 1 صفحه : 182