نام کتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني نویسنده : ابن بَرّي جلد : 1 صفحه : 30
فالجواب:
وذلك لوقوع (آمنا) تعريضا بالكافرين حين ورد عقيب ذكرهم، فكأنّه قيل: آمنا ولم نكفر كما كفرتم، ثمّ قال: وعليه توكّلنا خصوصا لم نتكل على ما أنتم متكلون عليه من رجالكم وأموالكم.
مسألة
قوله عزّ وجلّ: وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً [1].
أحسن ما قيل في هذا قول سيبويه [2]، قال: عاين القوم قدرة الله تعالى فقيل لهم:
هكذا كان. أي: لم يزل مقتدرا.
مسألة
قوله تعالى: خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ [3].
حال من الخارجين، وهو فعل للإبصار (11 ب) وذكّر كما تقول: يخشع أبصارهم.
وقرئ: (خاشعة) على) تخشع أبصارهم.
و (خشّعا) على يخشعن أبصارهم، وهي لغة من يقول: (أكلوني البراغيث) [4]، وهم طيّئ.
ويجوز أن يكون في (خشّعا) ضميرهم، وتقع (أبصارهم) بدلا منه. [1] الكهف 45. وينظر: تفسير الطبري 15/ 252. [2] عمرو بن عثمان، ت 180 هـ. (مراتب النحويين 65 وطبقات النحويين واللغويين 66). [3] القمر 7، وفي المصحف الشريف: خشعا، وينظر في قراءات هذه الآية: السبعة في القراءات 617 - 618، وتفسير القرطبي 17/ 129 - 130، والبحر المحيط 8/ 175 - 176. [4] ينظر عن هذه اللغة: دقائق التصريف 145، والجنى الداني 182، ومغني اللبيب 405.
نام کتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني نویسنده : ابن بَرّي جلد : 1 صفحه : 30