responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) نویسنده : فرحات، أحمد حسن    جلد : 1  صفحه : 40
وما إن لأوئبها أن أعدَّ ... مآثر قومي ولا أن ألوما
ولكن أذكر آلاءنا ... حديثاً وما كان منا قديما
- معنى " لأوئبها: لأخزيها والضمير يعود على تميم.
وقال الأجدع الهمداني:
ورضيت آلاء الكُمَيْتِ فمن ... يُبِعْ [1] فرَساً فليسَ جوادُنا بمباعِ
قال الجوهري في هذا الشعر: آلاؤه: خصاله الجميلة ولكنه لم يثبت على هذا المعنى الذي هو أصله فقال في مادة " الآلاء": والآلاء: النعم، واحدها: ألى " بالفتح وقد يكسر ويكتب بالياء، مثل مِعىً وأمعاء. فاتبع ما فهم المفسرون عن ابن عباس رضي الله عنه.
وقال فضالة بن زيد العدواني – وهو من المعمرين:
وفي الفقر ذلّ للرقاب وقلّ ما ... رأيت فقيراً غير نكس مذمّم
يلام وإن كان الصوابُ بكفِّه ... ويحمد آلاء البخيل المدرهم
أي: يحمدون صفات البخيل وفعاله، وهذا البيت أوضح دلالة مما ذكرنا قبله على معنى الآلاء وقال الحماسي [2] في المراثي- ولم يسمه أبو تمام:
إذا ما امرؤ أثنى بآلاء ميتٍ ... فلا يُبْعِدِ اللهُ الوليدَ بن أدهما
فما كان مفراحاً إذا الخيرُ مسَّه ... ولا كان مناناً إذا هو أنعما

[1] قال الفراء: تقول: أبَعْتَ الخيل: إذا أردت أنك أمسكتها للتجارة والبيع. فإن أردت أنك أخرجتها من يدك. قلت: بعتها: والبيت في أدب الكاتب: 1/343 وإصلاح المنطق: 1/235.
[2] الحماسة: 1/383.
نام کتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) نویسنده : فرحات، أحمد حسن    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست