9 - مكسور بعد كسر، نحو:
يَسْتَهْزِؤُنَ*، فَمالِؤُنَ*.
حكم الأنواع السابقة
:- حمزة يبدل الهمزة ياء في النوع الأول المفتوح بعد كسر. ويبدل الهمزة واوا في النوع الثاني المفتوح بعد ضم.
أما الأنواع السبعة الباقية فيسهل همزها بين بين على المذهب القياسي.
القاعدة الخامسة
: الأخفش يبدل الهمزة المكسورة بعد الضم واوا خالصة، وذلك كما في النوع الرابع السابق، نحو: سُئِلَ*، سُئِلُوا*، سُئِلَتْ.
القاعدة السادسة
: إن كان الهمز متطرفا وقبله ألف، نحو: السَّماءِ*، السُّفَهاءُ*، دُعاءً*، فالهمز يسكن للوقف ثم يبدل ألفا.
وحينها يجوز القصر والتوسط والمد على وجه إبدال الهمز ألفا.
القاعدة السابعة
: إذا جاء الهمز مسبوقا بواو أو ياء زائدتين فإن الهمزة تبدل حرفا من جنس ما قبلها ثم يدغم فيه، وذلك نحو:
قُرُوءٍ [البقرة: 228] تبدل الهمزة واوا ثم تدغم الواو الأولى في الثانية لتصبح (قرو).
وكذا خَطِيئَتُهُ [البقرة: 81] تبدل الهمزة ياء ثم تدغم الياء في الياء فتصبح (خطيته).
وكذا: هَنِيئاً [الطور: 19]، مَرِيئاً [النساء: 4]، بَرِيءٌ [الأنعام: 19]، النَّسِيءُ [التوبة: 37].
القاعدة الثامنة
: فإن كانت الواو والياء أصليتين، فالوقف على الهمزة بوجهين:
1 - النقل.
2 - الإبدال مع الإدغام. وذلك كالوقف على شَيْئاً*، شَيْءٍ*، كَهَيْئَةِ*، السُّوءَ*، السُّواى.
القاعدة التاسعة
: باب مُسْتَهْزِؤُنَ، الْخاطِؤُنَ، فَمالِؤُنَ* أي الهمز المضموم بعد كسر، فيه ثلاثة أوجه وقفا:
1 - تسهيل الهمزة بينها وبين الواو وفق المذهب القياسي.
2 - إبدال الهمزة ياء خالصة على مذهب الأخفش وهو المذهب النحوي.
3 - حذف الهمزة وضم ما قبلها وفق المذهب الرسمي.
(ر- المذهب الرسمي).