الوقف الحسن
: هو الوقف على ما يؤدي معنى صحيحا، مع تعلقه بما بعده لفظا ومعنى.
ويستحب في هذا الوقف أن يبدأ بما بعده بإعادة الكلمة الموقوف عليها إن حسن البدء بها أو بما قبلها ليتسق الكلام ويتكامل المعنى.
فإن كان الوقف الحسن على رأس آية جاز الابتداء بما بعده من غير عود إلى كلام سابق.
أمثلة
: 1 - الوقف على لِلَّهِ في الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ.
2 - الوقف على الْعالَمِينَ في بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الفاتحة: 2].
ملحوظة
: قد يكون الوقف حسنا على تقدير وكافيا على آخر وتاما على آخر.
مثال
: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولئِكَ عَلى
هُدىً
[البقرة: 2 - 5].
فهو حسن إذا اعتبرنا الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ نعتا للمتقين.
وهو كاف إذا أعربنا الَّذِينَ خبرا لمبتدإ محذوف تقديره هم.
وهو تام إذا أعربنا الَّذِينَ مبتدأ وخبره أُولئِكَ عَلى هُدىً [البقرة: 5].