المفتوحة والمكسورة، وتسهيل الثانية مع الإدخال وعدمه في المضمومة.
مذهب أبي جعفر
: تسهيل الهمزة الثانية بإدخال ألف بينهما في الأنواع الثلاثة.
مذهب رويس عن يعقوب
: تسهيل الهمزة الثانية مع ترك الإدخال بينهما في الأنواع الثلاثة.
مذهب الكوفيين الأربعة: (عاصم وحمزة والكسائي وخلف) وابن ذكوان عن ابن عامر وروح عن يعقوب
: التحقيق بلا إدخال في الأنواع الثلاثة.
مذهب هشام عن ابن عامر
: له التحقيق والتسهيل مع الإدخال في المفتوحة.
له التحقيق مع الإدخال وعدمه في المكسورة إلا في المواضع السبعة التالية:
فله فيها التحقيق مع الإدخال:
أَإِذا ما مِتُّ [مريم: 66].
أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ [النمل: 55].
أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً [الشعراء: 41].
أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ [الصافات: 52].
أَإِفْكاً آلِهَةً [الصافات: 86].
قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ [فصلت: 9]: له في هذا الموضع تسهيل الهمزة الثانية وتحقيقها.
ولهشام في هذه الكلمات الثلاث:
أَأُنَبِّئُكُمْ [آل عمران: 15] أَأُنْزِلَ [ص: 8] أَأُلْقِيَ [القمر: 25]، مذهبان هما:
1 - تحقيق الهمزتين مع الإدخال وعدمه في الكلمات الثلاث.
2 - التحقيق بدون إدخال في أَأُنَبِّئُكُمْ*، وتسهيل الثانية مع إدخال ألف قبلها في أَأُنْزِلَ*، أَأُلْقِيَ*.
مسألة
: ءَ أَعْجَمِيٌّ [فصلت: 44]:
- حمزة والكسائي وخلف وشعبة وروح: يحققون الهمزة الثانية فيها.
- هشام: أسقط الهمزة الأولى فهو يقرأ بهمزة واحدة محققة.
- نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وحفص وأبو جعفر ورويس:
يحققون الأولى ويسهلون الثانية وهم على أصولهم في الإدخال وعدمه. مسألة
: أَذْهَبْتُمْ [الأحقاف: 20]:
- ابن عامر وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب: زادوا همزة مفتوحة ثانية في هذه الكلمة.