وهم المدنيان والمكي والشامي فآيات سورة البقرة عندهم (285). وأما الكوفي فعنده آيات البقرة (286).
وفي آل عمران فعدّ رغائبا ... والإنجيل للشّاميّ دعه بلا وقر
أفاد الشاطبي في بيته هذا أن الكل يعد سورة آل عمران مائتي آية.
أبوابها
: مقدمتها وعدد أبياتها أربعة وثلاثون بيتا (34) ذكر فيها عناية المسلمين منذ فجر الإسلام بالآيات القرآنية عدّا وتلاوة وتطبيقا. وسمّى الشاطبي طائفة ممن عنوا بهذا المبحث من مباحث علوم القرآن، منهم عطاء بن اليسار وعاصم الجحدري ويحيى الذّماري وسليمان بن جمّاز.
- باب في علم الفواصل والاصطلاحات في الأسماء وغيرها، وأبيات هذا الباب أربعة وثلاثون بيتا (34)، بيّن فيها معنى الآية وأنواعها طولا وقصرا. كما عرض لاتساق
الفواصل واختلافها في السورة الواحدة، وغير ذلك من مباحث الفواصل.
- ثم عرض لسور القرآن سورة سورة مبينا عدّ كل منها اتفاقا واختلافا، وذلك في مائتين وخمسة وعشرين بيتا (225).
- وختم الشاطبي قصيدته بأربعة أبيات ألمح فيها إلى عدد أبيات قصيدته، وأتبعها بالصلاة والسلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعلى أصحابه وأتباعه أجمعين.
نسخها المطبوعة
: نشرت (ناظمة الزهر) ضمن كتاب (إتحاف البررة بالمتون العشرة)، بتحقيق أبي الحسن الأعظمي من صفحة (342 - 372).
شروحها
: لم تحظ ناظمة الزهر- من حيث الشروح- بما حظيت به كل من اللامية- الشاطبية، والرائية- عقيلة أتراب القصائد. فشروحها قليلة، ومن هذه الشروح:
1 - عبد الله صالح بن أحمد الأنصاري الأيوبي، المتوفّى سنة 1252 هـ. رئيس القرّاء بإستانبول، واسم شرحه: (لوامع البدر في بستان ناظمة الزهر).
2 - رضوان بن محمد بن سليمان المخللاتي، المتوفى سنة 1311 هـ. له شرح على الناظمة، اسمه: (القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز على ناظمة الزهر)، حققه عبد الرازق علي إبراهيم، سنة 1992 م، وصدر عن دار