3 - التحريك بالضم أو الكسر وهذا في ميم الجمع، وفق هذا التفصيل:
* تحرك بالضم إذا وقعت بعد الكاف أو التاء أو الهمزة، نحو: عَلَيْكُمُ الْقِتالُ [البقرة: 216]، وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ، [آل عمران: 139] هاؤُمُ اقْرَؤُا [الحاقة: 19].
- وكذا إذا وقعت بعد الهاء بشرط ألا يسبقها كسرة أو ياء ساكنة، نحو:
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ [التوبة: 61]، فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ [الأنبياء: 70]، وهذا محل اتفاق كذلك.
* فإن وقعت الميم بعد الهاء المسبوقة بكسر أو ياء ساكنة، نحو: قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [البقرة: 93]، مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ* عَلَيْهِمُ الْقِتالُ* [البقرة: 246] فإن القراء اختلفوا في هذه الميم بين محرك بالكسر ومحرك بالضم.
فأبو عمرو يقرأ بكسر الهاء والميم وصلا، وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب بضمهما وصلا، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا.
أما وقفا فكلهم يكسر الهاء ويسكن الميم إلا حمزة ويعقوب في عَلَيْهِمْ [الفاتحة: 7] خاصة فهما يضمان الهاء وقفا ووصلا.
الميم الساكنة
: هي الميم التي سكونها ثابت وصلا ووقفا.
وتقع الميم الساكنة متوسطة ومتطرفة، نحو: يُمْسِكْ [فاطر: 2] وخِفْتُمْ [البقرة: 229]، وتكون في الاسم، نحو:
الشَّمْسَ* وفي الفعل، نحو: قُمْ فَأَنْذِرْ [المدثر: 2]، وفي الحرف، نحو:
أَمْ لَهُ وتكون أيضا للجمع، نحو:
هُمْ وَأَزْواجُهُمْ [يس: 56].
* وتقع الميم ساكنة قبل الحروف الهجائية كلها ما عدا الألف المديّة، فلا تكون قبلها إلا مفتوحة.