المشافهة
:- تلقي القرآن الكريم وتحمّله سماعا من أفواه العلماء الضابطين المتقنين.
- والمشافهة تشمل نوعي تحمل القرآن العرض والتلقين.
(ر- العرض، التلقين).
- والنبي ذاته عليه الصلاة والسلام أخذ القرآن مشافهة عن جبريل وسماعا منه، فلقد صح في الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يعرض عليه جبريل القرآن كل عام مرة، فعرضه عليه مرتين في العام الذي قبض فيه.
- وكذا أخذ الصحابة القرآن عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وتبعهم المسلمون في ذلك من لدن التابعين إلى يومنا هذا. فلا زال القرآن يتلقى بالمشافهة والسماع وما ذلك الحرص على المشافهة والسماع من القرّاء إلا لأن في القراءة ما لا يمكن إحكامه وضبطه إلا بالتلقي والتكرار على القراء المهرة، ومن ذلك أحكام الروم والإشمام والإخفاء والتسهيل والإمالة إلى غير ذلك.
المشكل
: هو أحد أقسام مبهم الدلالة، وهو يقابل النص من واضح الدلالة. والمشكل هو ما اشتبه المراد منه على وجه لا يعرف تأويله إلا بدليل يتميز به من باقي سائر الأشكال المختلفة.
مثال
: 1 - وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا [المائدة: 6].
ظاهر النص الدلالة على غسل ظاهر البدن لا باطنه، وقد وقع الإشكال في غسل الفم والأنف في الجنابة، وكلاهما باطن في الوجه. فمن اعتبر الوجه الأول قال بعدم وجوب غسله في الجنابة، ومن اعتبر الوجه الثاني قال بوجوب غسله فيها.
2 - فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [البقرة:
223].
أَنَّى [البقرة: 223] تأتي بمعنى:
- كيف.
- أين.
- متى.
- حيث.