وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً [هود: 57]، لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ [القيامة: 16].
وهذا المد يمد مدا طبيعيا بمقدار حركتين لكل القراء الذين مذهبهم الصلة.
(ر- هاء الكناية).
* وأما فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى [عبس: 10]، فالبزي وحده الذي يثبت صلة الهاء ويمد مدا مشبعا، لأن التاء التي بعد الهاء مشددة. وهذا الموضع من تاءات البزي.
(ر- تاءات البزي).
ب- مد صلة كبرى
: وهو صلة هاء الضمير المجرورة بياء مدية، والمضمومة بواو مدية، بشرط أن يكون بعدها همزة قطع. ومد الصلة الكبرى من أنواع المد الجائز المنفصل، وذلك نحو:
وَلَهُ أَسْلَمَ [آل عمران: 83]، رَبِّهِ أَحَداً [الكهف: 110].
مذاهب القراء في هذا المد
:- ورش وحمزة بإشباع المد ست حركات.
- يعقوب والسوسي عن أبي عمرو وابن كثير وأبو جعفر بقصره حركتين.
- قالون والدوري عن أبي عمرو بقصره وتوسطه.
- ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف بتوسطه.
2 - صلة ميم الجمع
: 1 - وصل ميم الجمع الواقعة همزة قطع، وذلك نحو:
أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ [البقرة: 6]، عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ [المائدة: 105].
مذاهب القراء في هذا المد
:- ورش يمده بالإشباع ست حركات.
- قالون بقصره حركتين، وتوسطه أربع حركات.
- ابن كثير وأبو جعفر بقصره حركتين.
- والباقون يسكنون الميم، ولا صلة لهم.
2 - وصل ميم الجمع الواقعة قبل متحرك غير همز قطع، وذلك نحو:
عَلَيْهِمْ غَيْرِ [الفاتحة: 7]، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ [الانفطار: 10].
مذاهب القراء
:- ابن كثير وأبو جعفر بالقصر بقدر حركتين مع صلته، وليس لهما فيه وجه آخر.
- قالون إن وصله قصره بقدر حركتين. ولقالون وجه آخر في الميم وهو الإسكان، ومن ثم لا صلة فيه.