ترتيب نزولها: 10 بعد الليل مدغمها الكبير: 5 ياءات الإضافة: 2 ياءات الزوائد: 4
الفرش
:- هو ما قلّ دورانه من حروف القرآن الكريم المختلف في طريقة أدائها بين القراء، فنص على مواضعها دون تعميم حكمها.
- وسميت فرشا لكونها منثورة مفروشة في مواضعها من السور، فهي أحكام جزئية لا كلية.
- أفرد المصنفون لكل سورة من سور القرآن الكريم بابا، وجل هذه من باب الفرش.
أمثلة
: 1 - حفص يكسر لام لِلْعالِمِينَ [الروم: 22] في سورة الروم فقط.
2 - قرأ ابن عامر وابن كثير ونافع وأبو جعفر (ليكة) بفتح اللام من غير همز في موضعي الشعراء وص، أما في الحجر وق فلا خلاف بين القراء.
3 - قرأ ابن كثير تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ [التوبة: 100] بإثبات حرف الجر (من) أما الباقون فبحذفه.
4 - قرأ ابن كثير وأبو عمرو عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ [التوبة: 98] وسورة الفتح بضم السين فيهما، أما الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ [الفتح: 6]، وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ [الفتح: 12] فقد اتفق القراء كلهم على فتح السين فيهما.
* وقد يأتي في الفرش مواضع مطردة هي بالأصول أشبه منها بالفرش، وذلك نحو إمالة التوراة، فإن المصنفين يوردونها في سورة آل عمران وكان حقها أن تذكر في باب الإمالة في الأصول.
* وكذا إمالة خواتم السور التي وردت في الشاطبية مثلا في سورة يونس.
* وكذا الاستفهام المكرر الذي ورد في الشاطبية في سورة الرعد.
* وكذا تشديد وتخفيف يُنَزِّلَ [البقرة: 90] الوارد في سورة البقرة.
* وكذا إسكان دال الْقُدُسِ [البقرة:
87] لابن كثير الوارد في سورة البقرة.
* وكذا تسكين طاء خُطُواتِ [البقرة: 168] أو ضمها الوارد في سورة البقرة.