responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم علوم القرآن نویسنده : الجرمي، إبراهيم محمد    جلد : 1  صفحه : 155
فَأَنْذِرْ، فَطَهِّرْ [المدثر: 4، 5]، وتفخم إن وقعت بعد فتحة أو ضمة، نحو: فَاهْجُرْ [المدثر: 5]، فَانْظُرْ [البقرة: 259].
3 - الراء المتحركة وصلا الساكنة وقفا:

أ- شروط ترقيقها
: أن تسبق الراء كسرة، نحو: (قدر، كفر، الأشر).
* إن حجز بين الحرف المكسور والراء ساكن، فإن لم يكن حرف استعلاء فلا يمنع من الترقيق، نحو:
لِلذَّكَرِ [النساء: 11]، السِّحْرَ [البقرة:
102]، حِجْرٌ [الأنعام: 138].
2 - أن تسبق الراء ياء ساكنة سواء أكان حرف مد، نحو: بَصِيرٌ [البقرة:
96]، خَبِيرٌ [آل عمران: 153] أو حرف لين، نحو: الْخَيْرِ [فصلت:
49]، ضَيْرَ [الشعراء: 50].
وهذان الشرطان باتفاق القراء كلهم.
3 - أن يسبق الراء حرف ممال إمالة صغرى أو كبرى عند من يقول بهما، نحو: ذاتِ قَرارٍ [المؤمنون: 50] الْأَشْرارِ [ص: 62] عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: 24] كِتابَ الْأَبْرارِ [المطففين:
18] ولكن بشرط كسر الراء المتطرفة.
4 - أن تقع بعد راء مرققة فترقق من أجلها وذلك في بِشَرَرٍ [المرسلات:
32] في رواية ورش عن نافع.

ب- شروط تفخيمها
: 1 - أن يسبق الراء فتحة أو ضمة، نحو: الْعُمُرِ [النحل: 70]، الْقَمَرَ [الأنعام: 77].
2 - أن يسبق الراء ألف المد بشرط نصب الراء المتطرفة، نحو: جاهِدِ الْكُفَّارَ [التوبة: 73]، إِنَّ الْأَبْرارَ [الإنسان: 5] أو رفعها، نحو: الْقَهَّارُ [يوسف: 39]، الْقَرارُ [ص: 60].

مسائل في الوقف على الراء المتطرفة
: 1 - إذا وقفنا على الراء المتحركة وصلا الساكنة وقفا جاز لنا الوقف بالسكون المجرد أو به مع الإشمام أو الوقف بالروم فيما يجوز فيه ذلك.
2 - إذا وقفنا بالروم على كل راء مجرورة أو مكسورة، نحو: عُقْبَى الدَّارِ [الرعد: 24] إِلَى النُّورِ [البقرة: 257] وَالْفَجْرِ [الفجر: 1] فلا بد من ترقيق الراء، لأن الروم كالوصل، وفي الوصل ترقق الراء بجرها أو كسرها.
3 - فإن وقفنا بالروم على ما هو مرفوع، نحو: وَانْشَقَّ الْقَمَرُ [القمر: 1] وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك: 15] فلا ترقيق لأحد، حتى ولو سبقت بأحد شروط

نام کتاب : معجم علوم القرآن نویسنده : الجرمي، إبراهيم محمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست