مختلفة الألسن، هي القبائل الأفصح من بين القبائل العربية.
وقد اختلف العلماء في تعيين اللهجات السبع، ولكن أصلها وقاعدتها لغة ولهجة قريش.
وبعض القائلين بأن المراد بالحرف:
اللغة واللهجة، يرون أن العدد سبعة لا حقيقة له، والمراد به الكثرة، وبذا يكون المراد إنزال القرآن وفق اللهجات العربية كلها أو جلّها.
* ولعل القول باللغات واللهجات العربية هو أقرب الأقوال إلى الصواب، والله أعلم.
* وحكمة إنزال القرآن على سبعة أحرف هو تيسير القرآن على الناس ليقرأه الناس كلهم على اختلاف مشاربهم وثقافاتهم وتباين ألسنتهم.
الحرف الجرسي
: هو الهمزة.
الجرس لغة هو الصوت، فالحرف الجرسي هو المصوت به عند النطق.
ومع أن كل الحروف يصوّت بها عند النطق إلا أن للهمزة امتيازا بهذه الصفة، ومن ثم استثقلت في الكلام، وتنوع تغيرها، فكان تحقيقها وتخفيفها وإبدالها وحذفها وتسهيلها وإلقاء حركتها أنواعا من هذا التغيير.
الحرف المتصل
: هو الواو.
سمي متصلا لأنه يهوي في مخرجه في الفم لما فيه من اللين، حتى يتصل بمخرج الألف.
الحرف المكرر
: هو الراء.
سمي بذلك لتكرره على اللسان عند النطق به، وذلك لأن طرف اللسان يرتعد به.
وأظهر ما يكون هذا التكرير إذا كانت الراء مشددة.
وينبغي إخفاء تكرير الراء والاحتراز من إظهاره.
الحرف المهتوف
: هو الهمزة.
سميت الهمزة بهذا الاسم لخروجها من مخرجها بقوة وشدة وتصويت مهتوف (أي شديد)، لأن الهتاف هو الصياح، ومنه هتفت الحمامة أي صاتت.
الحركة
: وحدة قياسية لقياس وتقدير زمن المد والسكت والغنة.
ووزن الحركة الزمني نصف وزن الحرف المتولد عنها. ولذلك سموا