responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 381
رسل الله تعالى. وجمع الملك: ملائك وملائكة، مثل أشاعث وأشاعثة [1]. وإنما سمّوا "ملائكة" لكونهم رسلاً من الله تعالى، كما قال تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ} [2] الآية.
أيضاً: {وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [3].
وهكذا سمّوا في الفارسية "فِرِشْتَه"، وفي اليونانية "أنجلوس" [4] أي الرسول. قال رجل من عبد القيس جاهلي يمدح بعض الملوك ([5]):
فلستَ بإنسيٍّ ولكنّ مَلأَكاً ... تحدَّرَ مِن جَوِّ السماء يَصوبُ (6)
وقال عديّ بن زيد:

[1] انظر تفسير الطبري 1:443.
[2] سورة فاطر، الآية: 1.
[3] سورة الأنعام، الآية: 61.
[4] [. . .].
[5] كذا في المجاز 1:33. وقال ابن برّي في التنبيه 1:104: "البيت لرجل من عبد القيس يمدح النعمان، وقيل: هو لأبي وجزة يمدح عبد الله بن الزبير". والقول الثاني لابن السيرافي. وانظر اللسان (ملك) والعيني 4: 524. ونسبه ابن الأنباري في الزاهر 2: 267 والأعلم في شرحه لشواهد الكتاب 2: 379 إلى علقمة بن عبَدة.
(6) البيت من الشواهد المشهورة، وهو من قصيدة لعلقمة الفحل في شعره 1:148 والمفضليات: 394 وهو من شواهد سيبويه 380:4. وهو في المجاز: 33، 35 والطبري 1: 333، 445 واللسان (صوب، ألك، لأك، ملك) وانظر معجم الشواهد 39. والرواية الشائعة للشطر الأول:
فلستَ لإِنسي ولكنْ لِملأكٍ ...................
وأقرب رواية للفظ الكتاب رواية مخطوطة الطبري 1: 333: "لإنسي ولكنَّ ملاكاً" وفي 1: 445: "لجنّي". ورواية المرزوقي والنصرانية 508 "بجني ... ملأكاً"، فلعل المؤلف صحح روايةً الطبري: "لإنسي" بـ "بإنسيٍّ". والمخاطب في البيت الحارث بن جَبَلة الغسّاني. يَصوب: ينزل.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست