مسعود رضي الله عنه [1]. وهكذا جاء في التوراة [2]، كما سنذكره في عنوان التأويل [3]. وهذا ظاهر جداً. فلا ثقة بما روي من أقوال كثيرة فيه من الخبز والحنطة والسنبلة والحب الذي يختبز الناس منه [4].
(109) القضْب (5)
القَضْب: نبات يؤكل ناعماً خَضِراً. ولذلك تسمى الرَّطْبَةُ قَضْباً. وهو بالفارسية: اِسْبسْت [6]. من قَضَبَه: قَطَعه بصوت مشابه بتلفظ حروف "قضب"، ويشبهه لفظ المَضغ. والقَضْب جامع لكل ما يؤكل رَطْباً [7]. [1] يعني أن ما روي من قراءته "وثومها" تفسير منه للفوم. وقال الفراء بعد ما ذكر هذه القراءة: "فكأنه أشبه المعنيين بالصواب لأنه مع ما يشاكله من العدس والبصل وشبهِه". وقال ابن قتيبة في الغريب 151: "وهذا أعجب الأقاويل إليّ ... " وقال الزمخشري في الكشاف 1:145: "وهو للعدس والبصل أوفق". أما المعنى الثاني الذي ذكره الفراء فهو الحنطة والخبز. [2] انظر التعليق الأول. والجدير بالذكر أن المصريين القدامى كانوا يطحنون العدس ويخبزون منه. انظر "نباتات قرآني": 105. [3] يعني بعد شرح كلمات هذه المجموعة من الآيات، ولكن تنتهي المخطوطة بشرحها ولم يقدر له إكمال تفسير السورة. [4] انظر الطبري (شاكر) 2: 127 - 129.
(5) تفسير سورة عبس: 17، الآية 28 {وَعِنَبًا وَقَضْبًا}. [6] انظر الصحاح واللسان (قضب). [7] نقله الفيّومي في المصباح المنير عن البارع. وانظر اللسان. ولحسن الترتيب في الأشياء المذكورة في الآيات 27 - 31 من سورة عبس، انظر تفسيرها للمؤلف 19 الفصل الحادي عشر "نظرة في نظم ما ذكر من أسباب الطعام والمتاع".