responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 258
{وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا} [1].
وهذا كثير، ثم هي منبع العلم أيضاً لكونها حالةً تصلح القلب (2)

(49) إنَّ اللهَ مَعَنَا (3)
قد كثر في التوراة هذا الكلام [4]. فمن تتبّع مواقعَه فيها فهِمَ مبلغَه. وهكذا جاء في القرآن كثيراً [5]، وموقعه المدح والرضا. ولم يستعمل [6] هذه الكلمة في مواضع السخط والنقمة إلا بقرينة واضحة:
108:[4] [7] {وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}.
فإذا لم يكن معه قرينة صارفة كان نصّاً في الرضا، ولذلك ترى في قوله تعالى:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} [8].

[1] سورة آل عمران، الآية: 179.
(2) وانظر زيادة البيان لصفة التقوى في تفسير سورة البقرة للمؤلف (ط): 107 - 114، 124.
(3) الدفتر الأول: ق 32 (معنى "إن الله معنا") والمطبوعة: 27.
[4] انظر مثلاً: التكوين 28: 15، 48: 21 والخروج 3: 12، 18: 19 والعدد 14: 9 والتثنية 31: 8، 23. ويشوع 1: 9، 5، 17؛ 3: 7؛ 6: 27 وعزرا 3: 3.
[5] لا يعني لفظ "إن اللهَ معنا" فإنه لم يَرِد إلا في موضع واحد وهو التوبة: 40، وإنما يريد ذكر معيّة الله. انظر مثلاً: البقرة: 153، 194، 249، والمائدة: 12، والأنفال: 66. والتوبة: 36، 123. وطه: 46، والشعراء: 62.
[6] كذا في الأصل. وفي المطبوعة: تستعمل.
[7] يعني سورة النساء، الآية: 108، وسقط الرقمان من المطبوعة.
[8] سورة الفتح، الآية: 29.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست