responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 235
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأيضاً:
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [1].
وأيضاً:
{يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ [6] خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ [7] مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [2].
وأيضاً:
{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} [3].
2 - والثاني: أن لفح السعير تأكل [4] لحم سوقهم، فيكشف عن عظمها، كما قال تعالى:
{إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} [5].
فهذا ذكرهم قبل أن يدخلوا النار، فإنها تدعوهم. والشوى لحم الساق على الصحيح [6].
والتأويل الأول يؤيده كثرة نظائره وظهور معنى كشف الساق، والتأويل الثاني يؤيده ما في السياق: وهو قوله تعالى: {فَلَا يَسْتَطِيعونَ} [7]. وبعده قوله تعالى: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [8] [حاشية المؤلف].

[1] سورة يس، الآية: 51.
[2] سورة القمر، الآيات: 6 - 8.
[3] سورة إبراهيم، الآيتان: 42 - 43.
[4] كذا في الأصل والمطبوعة، والضمير يرجع إلى السعير.
[5] سورة المعارج، الآيات: 15 - 17.
[6] انظر كلمة "الشورى": برقم 25.
[7] سورة القلم، الآية: 42.
[8] سورة القلم، الآية: 43.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست