............................
= ذهب إليه عامة أهل اللغة والتفسير من أنّ العصر والدهر سواء.
1 - قال عدي بن زيد العبادي:
دَعَا بالبَقَّةِ الأمَرَاءَ يَوماً ... جَذِيمةُ عَصْرَ يَنْجُوهم ثُبِينَا
ديوانه: 181، ينجوهم: كان يناجيهم. ثبينا: جماعاتٍ.
2 - وقال طرفة بن العبد من قصيدة في ديوانه 61:
ذَاكَ عَصْرٌ، وعَدانِي أنَّني ... نَابَنِي اليومَ خُطوبٌ غيرُ سِرّْ
قال الأعلم: يقول: سيرى في تلك البلاد على هذه الناقة في عصر قد سلف. عَدَاني: أي منعني اليوم عن مثل ذلك أمور عظيمة ظاهرة ليست مما يُكتمُ.
3 - وقال الأعشى من قصيدة في ديوانه 51:
وَلَقَدْ أُخَالِسُهنَّ مَا يَمْنَعْنَنِي ... عُصُراً يَمِلْنَ عَلَيَّ بالأجيادِ
أي كنت أخالسهن.
4 - وقال قَعْنَب بن أمِّ صاحب من قصيدة في مختارات ابن الشجري 1: 6.
عُلِّقْتُ سَلْمَى على عَصْرِ الشَّبابِ فَقَدْ ... أَوْدَى الشَّبابُ وسلمى الْهَمُّ وَالْحَزَنُ
5 - وقال عبد الله بن سَلِمة الغامدي من قصيدة له في المفضليات 103:
فَإنْ أكْبَرْ فَإنِّي فِي لِدَاتي ... وَعَصْرُ جَنُوبَ مُقتَبَلٌ قَشِيبُ
جَنُوب: اسم امرأة.
6 - وقال أيضاً في هذه القصيدة 104:
فإنَ تَشِبِ الْقُرونُ فَذَاك عَصْرٌ ... وَعَاقِبَةُ الأصَاغِر أن يَشيْبُوا
علق الفراهي في حاشية نسخته من المفضليات 1: 40: "فذاك عصر" أَي فذاك الدهر شأنه أن يمرّ".
7 - وقال الأخنس بن شهاب من قصيدة له في الاختيارين 141:
وَقَدْ كنت عَصْراً وَالغُوَاةُ صَحَابَتِي ... أولئك أخْدَاني الَّذِينَ أُصَاحِبُ
وانظر المفضليات: 204، فيها رواية أخرى للبيت.
8 - وقالت بَرّة بنت الحارث ترثي ابناً لها:
ربَّيْتُهُ عُصُراً أفَنِّقُه ... في اليُسْرِ أَغْذُوه وَفِى الْعُسْرِ
الاختيارين: 288. أفَنِّقُه: أُنَعِّمُه.
9 - وقال الأعلَم بن جَرادة السَّعدي:
ألَمْ ترَ مَا لاَقَيتُ وَالدَّهْرُ أعصُرٌ ... وَمَنْ يَتَمَلَّ العَيْشَ يَرْأَ وَيَسْمَعِ
أمالي الزجَّاجي: 47. تَمَلَّى الْعَيشَ: طال تمتعه به. =