responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 161
{يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ} [1].
أيضاً: {فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} [2].
أيضاً: {وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا} [3].

[1] سورة الطور، الآية: 23. وأخطأ في ترجمة التنازع في هذه الآية الشيخ عبد القادر الدهلوي رحمه الله انظر ترجمته لمعاني القرآن: 630.
[2] سورة طه، الآية: 62. قال الزمخشري (الكشاف 3: 72): "والظاهر أنهم تشاوروا في السرّ وتجاذبوا أهداب القول، ثم قالوا: إن هذان لساحران ... " فردّ عليه أبو حيان لما أخطأ في معنى التنازع، وقال (البحر 6: 255): "والأظهر أن تلك قيلت علانية. ولو كان تناجيهم ذلك لم يكن ثَمّ تنازع".
[3] سورة الكهف، الآية: 21.
ومن شواهد التنازع والنزاع بمعنى تجاذب أطراف الحديث قول امرئ القيس من قصيدة (ديوانه: 32):
فلما تنازعنا الحديثَ وأسمحَتْ ... هَصَرتُ بغصن ذى شماريخَ ميّالِ
وقال الحادرة من قصيدة (المفضليات: 44):
وإذا تنازعُكَ الحديثَ رأيتَها ... حَسَناً تبسّمُها لذيذَ المكرَعِ
وقال ابن مقبل من قصيدة في ديوانه (261):
ظنّي بهم كعَسَى وهم بتنوفةٍ ... يتنازعون جوائبَ الأمثالِ
وقال القطامي (طبقات ابن المعتز: 199):
فلما تنازَعنا الحديثَ سألتُها ... مَن الحي قالت معشر من محارب
ومنه المنازعة للمصافحة. قال الراعي النميري من قصيدة (ديوانه: 82):
يُنازِعْنَنا رخصَ البنانِ كأنّما ... يُنازِعننا هُدّابَ رَيطٍ مُعضَّدِ
قال اللحياني: المعضّد هو الذي وشيُه في جوانبه.
ومن تنازع الكأس قول الأخطل من قصيدة (شعر: 168):
وشاربٍ مُربحٍ بالكأس نادمَني ... لا بالحَصورِ، ولا فيها بسَوّارِ
نازعتُه طيّبَ الراحِ الشَّمول وقد ... صاح الدجاجُ وحانت وقفةُ الساري
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست