responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 159
[والفرق بين "الإيمان" و "الإيقان" أن "الإيمان": تصديق وتسليم، وضده: التكذيب، والجحود، والكفر. و "الإيقان" ضده: الظن والشك. فليس كلُّ مَن أيقن صَدَّقَ، بل ربّما [1] يكذّب المرءُ عُتوّاً ومكابرةً وقد أيقن بالشيء، كما حكى الله تعالى عن فرعون وقومه:
{فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [2].
وكذلك ليس كلُّ من آمن فقد أيقن، فربَّما يؤمنُ الرجلُ بغلبة الظنِّ، ثمَّ يوفقه اللهُ، فيخرج عن الظن، ولكن لا يكمل الإيمان إلا بالإيقان. فالإيمان جزءان: علم وتسليم، وبكمالهما يكمل] [3].
و"آمَنَ لَه": أذعن لقوله. ["آمَنَه": أعطاه الأمن] [4] فهذا هو الأصل لغةً.
[وهو اصطلاح ديني [5] قديم. في العبرانية؟؟؟؟ (أمن) معناه: الصدق والاعتماد، والمتعدي منه: إيمان وتصديق وتثبّت. ومنه؟؟؟؟ (آمين) [6] كلمة تصديق] [7].

[1] في المطبوعة: "إنما"، وهو خطأ مطبعي.
[2] سورة النمل، الآيتان: 13 - 14.
[3] ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة: 24. وانظر تفسير سورة العصر، الفصل التاسع.
[4] زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة: 22 وسياق الكلام هناك: "الإيمان يطلق على وجوه: 1 - آمنه: أعطاه الأمن.2 - آمن له: أذعن له.3 - آمن به: صدّق به".
[5] سقط من المطبوعة: "اصطلاح ديني" و "تثبت". وأراد بالتثبت: الثبات.
[6] وردت كلمة آمين 12 مرة في سفر التثنية 27: 15 - 26. وانظر نحمياه 5: 13 ويرمياه 11: 5 و 28: 6.
[7] ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة العصر: 10. في المعجم الكبير (1: 508): "أمن" مادة واسعة التصرف والاستعمال في العربية الجنوبية القديمة والحبشية والعبرية والآرامية، تدل على الثبات والطمأنينة.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست