responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 122
وقفتُ فيها سَراةَ اليومِ أسألُها ... عن آلِ نُعْمٍ أَموناً عَبرَ أسفارِ (1)
[وقال أيضاً ([2]):
مِن آلِ مَيَّةَ رائحٌ أو مُغْتَدِ ... عجلانَ ذَا زَادٍ وغَيرَ مُزَوَّدِ] (3)
وقال تعالى:
{وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [4].
وقبل ذلك:
{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} [5].

(1) البيت من سمطه عند صاحب جمهرة الأشعار: 305. وانظر ديوانه: 202. فيها: أي في دمنة الدار. سراة اليوم: وسطه. في الأصل والمطبوعة: "القوم" والتصحيح من الديوان وغيره. أموناً: مطية موثقة الخلق مأمونة الكلال والعثار. عبر أسفار: قوية على السفر.
[2] مطلع قصيدته المشهورة في وصف المتجردة زوج النعمان بن المنذر ملك الحيرة. ديوانه: 89. في الأصل والمطبوعة: عجلٌ فذا زاد، ولكن لم أجد هذه الرواية فأثبتّ ما في الديوان.
(3) زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة للمؤلف: 115 ومن شواهد الآل -وهي كثيرة- قول الحطيئة، وهو مطلع قصيدة له في ديوانه (نعمان طه) 5:
1 - ألا آلُ ليلى أَزْمَعُوا بقُفُول ... ولَمْ يُنْظِرُوا ذَا حَاجَةٍ لِرَحِيلِ
هذه رواية طبعة الشنقيطي. وعلّق الفراهي في حاشية نسخته (43) "آل بمعنى أهل".
[2] - وقالت سَلمَى الكنانية:
وَالله لولا رهطُ آلِ مُحَمّدٍ ... لَلاَقَتْ سُلَيمٌ بَعدَ ذلكَ نَاطِحَا
وَكائنْ ثَوَى يومَ الْغُمَيصَاءِ مِن فَتًى ... كَرِيمٍ وَلَمْ يُشعَل لَهُ الرأسُ واضحَا
علق الفراهي في حاشية نسخته من أنيس الجلساء: 18: "آل محمد - صلى الله عليه وسلم - أي أتباعه". والغُميصاء: موضع في بادية العرب قرب مكة كان يسكنه بنو جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد رضي الله عنه -ومعه بنو سُلَيم- عام الفتح، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ووداهم على يدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وانظر البلدان 214:4.
[4] سورة الأعراف، الآية: 130.
[5] سورة الأعراف، الآية: 103.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست