ولا سبيل إلى الاستقرار فى هذا العالم، وسلامته من أثر الآراء المشتجرة بالا بالرجوع إلى أساس ثابت منضبط، صادر عن عليم بطيات النفوس، ونزعات البشرية، يبصرهم ذلك الاساس بالخير والفضيلة التى ارتسمت فى لوح الوجود الحق الذى لا يكتبه إلا خالق الوجود ومدبر الكون على ما يعلم فيه من سنن وشئون، وليس ذلك المبصر إلا وحى العليم الحكيم:
إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً.
(الإسراء: 9)