ومطول الارتشاف ومختصره مجلدان- قيل عنهما-: لم يؤلف فى العربية أعظم من هذين الكتابين ولا أجمع ولا احصى للخلاف والأحوال. وغير ذلك الكثير.
شعره
:- ولأبى حيان شعر جيد يجعله فى عداد الحكماء نذكر منه قوله:
عداى لهم فضل على ومنة ... فلا اذهب الرحمن عنى الأعاديا
همو بحثوا عن زلتى فاجتنبتها ... وهم نافسونى فاكتسبت المعاليا
هذا وقد انتهت بأبى حيان الحياة بعد عمر مديد فى خدمة القرآن وعلومه وكانت وفاته بمصر سنة خمس وأربعين وسبعمائة للهجرة فرحم الله أبا حيان ورضى عنه وجزاه خير الجزاء.