نام کتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير نویسنده : نبيل أحمد صقر جلد : 1 صفحه : 151
تبصر خليلى هل ترى من ظعائن ... تحملنى بالعلياء من فوق جرثم
بعد أن ذكر إنه وقف بالدار بعد عشرين حجة، وقول مالك بن الريب.
دعانى الهوى من أهل ودى وحيرتى ... بذى الطيسين فالتفت ورائيا
وقريب منه قوله تعالى: كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ* لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ [1] على جعل" لَتَرَوُنَّ" جواب" لو" [2]، ومن شعر" الأحوص" [3].
وفى كون فعل" الخوف" بتعدى لمفعول واحد ومفعولين، ذكر فى تفسير قوله تعالى:
لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (سورة الأعراف: الآية 59).
«وفعل الخوف يتعدى نفسه إلى الشيء المخوّف منه، ويتعدى إلى مفعول ثان بحرف" على" إذا كان الخوف من خبر يلحق غير الخائف، كما قال الأحوص:
فإذا تزول تزول على متخرط ... نخشى بوادره على الأقران» (4)
ومن شعر" كعب بن زهير" [5]. [1] سورة التكاثر: الآية 5، 6. [2] التحرير والتنوير، ج 2، ص 125. [3] من الطبقة السادسة من فحول الجاهلية.
(4) التحرير والتنوير ج 8، ص 190. [5] من الطبقة الثانية من فحول الجاهلية.
نام کتاب : منهج الإمام الطاهر بن عاشور في التفسير نویسنده : نبيل أحمد صقر جلد : 1 صفحه : 151