نام کتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين نویسنده : محمد عمر الحاجى جلد : 1 صفحه : 121
فأخذت ثوبي فأخرج حتى جئت، فإذا رسول الله في مشربة [1] له، يرقى عليها بعجلة، وغلام لرسول الله أسود على رأس الدرجة، فقلت له: قل هذا عمر بن الخطاب، فأذن لي، قال عمر: فقصصت على رسول الله هذا الحديث، فلما بلغت حديث أم سلمة تبسّم رسول الله، وإنه عند رجليه قرظا مصبوبا [2]، وعند رأسه أهب [3] معلّقة، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت، فقال: «ما يبكيك»؟ فقلت: يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله؟!
فقال: «أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة» [4].
68 - سورة القلم
- في قوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) الآية: [1].
عن عطاء بن أبي رباح قال: لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت فقال: حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب فجرى بما هو كائن إلى الأبد» [5].
72 - سورة الجنّ
- في قوله تعالى: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً) الآية: [1].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين [1] أي: الغرفة. [2] أي: كومة من ورق الشجر الذي يستعمل للدبغ. [3] ج إهاب، وهو الجلد الذي لم يدبغ. [4] صحيح البخاري (البغا): رقمه (4629)، صحيح مسلم: رقمه (1479). [5] سنن الترمذي: رقمه (3319).
نام کتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين نویسنده : محمد عمر الحاجى جلد : 1 صفحه : 121