قال: نعم. لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلّا عودي.
وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزّرا.
ثم لم ينشب ورقة أن توفّي، وفتر الوحي [1]].
مفردات الحديث اللغوية
هذا. وإنّ حديث عائشة السالف الذكر، قد تضمّن مفردات لغوية هي بحاجة إلى توضيح، وبيان، حتى يستطيع القارئ استيعاب ما جاء فيه من الأفكار.
ولنبدأ ب (مثل فلق الصبح):
وفلق الصبح: ضياؤه الصادق. فقد شبهت الرؤيا الصادقة بضياء الصبح وسطوع نوره.
وخصّ التشبيه بهذا، لعلاقة الظهور الواضح الذي لا لبس فيه ولا ريب.
ونثني ب (ثم حبّب إليه الخلاء): [1] بخاري رقم (3) واللفظ هنا له.